الاثنين، 13 ديسمبر 2010

الغامضة السفيهة!

مر اليوم الأول كما يجب -بنيّف من توافه الأحداث-، إلا من بضع حوادث أظنها سحباً سوداء تُظل سماءه.

إحداها: أنني، و عندما انتهت فترة دوريتي، اتجهت -كما يتجه أي مواطن عادي آخر- إلى سيارتي القابعة في الدور الثالث لأتجه من ثم نحو المنزل، إلا أنني، و بمجرد أن سحبت مقبض الباب، فوجئت بوريقة قد دُسَّت خلف المقبض. فَرَدتُها، فإذا هي مكتوبة بخط تفوح منه الأنوثة. قرأت النص ذا اللغة الهشة، و الذي هذا نصه:

"صباح الخير. أعتقد أن هناك سببين يجعلك تحتل موقفين للسيارات: 1- حماقة 2- قلة ذوق. اختر واحدة
."

إلى هذه التافهة أقول:

"أما عن قولك إني قد احتللت بسيارتي مساحة تكفي مركبتين، فلا غبار على ذلك. أما عن الحماقة، فهي منك لا مني؛ و مساحات الطابق الثالث الخاوية على عروشها تشي و تشهد بذلك، فانتقي ما لذَّ لك منها. أم أن هذا لم يخطر على عقلك الصغير؟! أم أن الأرض قد ضاقت عليك بما رحبت؟! و أما عن قلة الذوق، فهي عنوانُ ما سطرتْ يدك في تيك الوريقة؛ فاللغة هجومية همجية بحتة، و الأسلوب فج وقح فظ. فلتختاري أنت واحدة بشيء من العقل الذي أوتيتِ"
.

دمتِ بخير
!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب ما بدا لك، لكن...بضمير!