مر اليوم الأول كما يجب -بنيّف من توافه
الأحداث-، إلا من بضع حوادث أظنها سحباً سوداء تُظل سماءه.
إحداها: أنني، و عندما انتهت فترة دوريتي، اتجهت -كما يتجه أي مواطن عادي آخر- إلى سيارتي القابعة في الدور الثالث لأتجه من ثم نحو المنزل، إلا أنني، و بمجرد أن سحبت مقبض الباب، فوجئت بوريقة قد دُسَّت خلف المقبض. فَرَدتُها، فإذا هي مكتوبة بخط تفوح منه الأنوثة. قرأت النص ذا اللغة الهشة، و الذي هذا نصه:
"صباح الخير. أعتقد أن هناك سببين يجعلك تحتل موقفين للسيارات: 1- حماقة 2- قلة ذوق. اختر واحدة."
دمتِ بخير!
إحداها: أنني، و عندما انتهت فترة دوريتي، اتجهت -كما يتجه أي مواطن عادي آخر- إلى سيارتي القابعة في الدور الثالث لأتجه من ثم نحو المنزل، إلا أنني، و بمجرد أن سحبت مقبض الباب، فوجئت بوريقة قد دُسَّت خلف المقبض. فَرَدتُها، فإذا هي مكتوبة بخط تفوح منه الأنوثة. قرأت النص ذا اللغة الهشة، و الذي هذا نصه:
"صباح الخير. أعتقد أن هناك سببين يجعلك تحتل موقفين للسيارات: 1- حماقة 2- قلة ذوق. اختر واحدة."
إلى هذه
التافهة أقول:
"أما عن قولك إني قد احتللت بسيارتي مساحة تكفي مركبتين، فلا غبار على ذلك. أما عن الحماقة، فهي منك لا مني؛ و مساحات الطابق الثالث الخاوية على عروشها تشي و تشهد بذلك، فانتقي ما لذَّ لك منها. أم أن هذا لم يخطر على عقلك الصغير؟! أم أن الأرض قد ضاقت عليك بما رحبت؟! و أما عن قلة الذوق، فهي عنوانُ ما سطرتْ يدك في تيك الوريقة؛ فاللغة هجومية همجية بحتة، و الأسلوب فج وقح فظ. فلتختاري أنت واحدة بشيء من العقل الذي أوتيتِ".
"أما عن قولك إني قد احتللت بسيارتي مساحة تكفي مركبتين، فلا غبار على ذلك. أما عن الحماقة، فهي منك لا مني؛ و مساحات الطابق الثالث الخاوية على عروشها تشي و تشهد بذلك، فانتقي ما لذَّ لك منها. أم أن هذا لم يخطر على عقلك الصغير؟! أم أن الأرض قد ضاقت عليك بما رحبت؟! و أما عن قلة الذوق، فهي عنوانُ ما سطرتْ يدك في تيك الوريقة؛ فاللغة هجومية همجية بحتة، و الأسلوب فج وقح فظ. فلتختاري أنت واحدة بشيء من العقل الذي أوتيتِ".
دمتِ بخير!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب ما بدا لك، لكن...بضمير!